"لم أذهب إلى المدرسة في حياتي، لكنني أتيت إلى نواة ودرست وتعلمت. لقد تغيرت للأفضل، وزادت ثقتي بنفسي، وأصبح لدي الآن الكثير من الأحلام التي سأحاول تحقيقها شيئاً فشيئاً”.
عزام 15 سنة
وبعد ثلاث سنوات من تعلمه مهارات القراءة والكتابة والعديد من المهارات الحياتية في مشروع المدرسة البديلة، كان تخرج هذا الطالب، الذي ترك المدرسة، إنجازاً كبيراً لأنه كان يؤمن بأن التعلم هو سلاحه للأيام القادمة في بناء مستقبله. يعمل عزام الآن في مصنع للألبسة في مخيم عين الحلوة، يخيط الملابس بدقة، حاملاً معه أحلام الاستقلال والاكتفاء الذاتي. وعلى الرغم من التحديات التي واجهها سابقًا، إلا أنه ظل ثابتًا في سعيه للحصول على مهنة تعكس مهاراته وطموحاته الجديدة. مع كل غرزة، يرى أحلامه معًا، ويتصور مستقبلًا يدفعه فيه تصميمه وجهده الجاد نحو حياة كاملة ومستقلة.