"في قلب الشدائد، بشغف ومرونة، انطلقت في رحلة لتعبئة جيلنا ضد أغلال الاحتلال القمعية مع مجموعة موحدة من خلال رؤية مشتركة للحرية والعدالة". مروة الكندي بدأت قصتها بجهود شعبية في مشروع بذور الاستقلال، حيث نظمت بلا كلل، مع شبكة بذور الاستقلال، حملات توعية، وإشراك زملائها الشباب من خلال الأحداث المجتمعية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وقد سخر هؤلاء الشباب المفعم بالحيوية قوة العمل الجماعي والثبات الذي لا يتزعزع. وعلى الرغم من التحديات، إلا أن التزامها تعزز، مما أدى إلى تغذية مجموعة تجاوزت الحدود والخلفيات. وفي مواجهة الشدائد، أظهرت مروة وزملاؤها المرونة والإبداع والالتزام الثابت بالقضية الفلسطينية. بدأ الاحتلال، الذي كان يُنظر إليه ذات يوم على أنه قوة لا يمكن التغلب عليها، في الانهيار في وجه الجبهة الموحدة التي شكلها الشباب المعبأ.
إقرأ المزيد"زوجي سوري وأنا لبنانية. ولم تقبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ولا وزارة الصحة العامة اللبنانية تغطية نسبة من رسوم ولادتي”. فاطمة عندما كانت فاطمة تحاول العثور على مؤسسة لمساعدتها، تم إعلامها بمشروع شعاع الحياة الجديد حيث ساعدها من خلال تغطية مبلغ كبير من رسوم ولادتها وكذلك رسوم وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة. حيث كان طفلها يحتاج إلى البقاء هناك لمدة يومين بعد ولادته. وأضافت أيضاً “الحليب الذي وزعته الجمعية لابنتي كان مفيداً جداً لأن سعر علبة الحليب مرتفع جداً وأحياناً يصعب علينا إيجاد الحليب في الصيدليات”. ولا تقتصر مساعدة النساء في مشروعنا على تغطية التكاليف المتعلقة بالولادة فحسب، بل نعمل أيضًا على توعية النساء بفترة حملهن وأيضًا تحسين الصحة النفسية للمرأة من خلال الجلسات التوعوية والنفسية، كما ذكرت فاطمة ما يلي “الجلسات التوعوية التي تقدموها لنا فيما يتعلق بالحمل والصحة العقلية يمنحنا الكثير من المعلومات المفيدة حول فترة حملنا وكيفية التعامل مع التغييرات التي قد نواجهها خلال هذه الفترة."
إقرأ المزيد"لم أذهب إلى المدرسة في حياتي، لكنني أتيت إلى نواة ودرست وتعلمت. لقد تغيرت للأفضل، وزادت ثقتي بنفسي، وأصبح لدي الآن الكثير من الأحلام التي سأحاول تحقيقها شيئاً فشيئاً”. عزام 15 سنة وبعد ثلاث سنوات من تعلمه مهارات القراءة والكتابة والعديد من المهارات الحياتية في مشروع المدرسة البديلة، كان تخرج هذا الطالب، الذي ترك المدرسة، إنجازاً كبيراً لأنه كان يؤمن بأن التعلم هو سلاحه للأيام القادمة في بناء مستقبله. يعمل عزام الآن في مصنع للألبسة في مخيم عين الحلوة، يخيط الملابس بدقة، حاملاً معه أحلام الاستقلال والاكتفاء الذاتي. وعلى الرغم من التحديات التي واجهها سابقًا، إلا أنه ظل ثابتًا في سعيه للحصول على مهنة تعكس مهاراته وطموحاته الجديدة. مع كل غرزة، يرى أحلامه معًا، ويتصور مستقبلًا يدفعه فيه تصميمه وجهده الجاد نحو حياة كاملة ومستقلة.
إقرأ المزيد“أنصح كل امرأة أن تعمل على التحسين من نفسها ، وأن لا تيأس في مواجهة ظروف الحياة الصعبة، وأن تتغلب على الصعوبات، وأن تكون أقوى من الظروف بالإيمان والإرادة الصلبة”. مي عرابي مي لاجئة فلسطينية من مخيم برج البراجنة، وهي عضو في مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء اللاجئات في لبنان. حرصت على كسر القيود وكانت من النساء اللاتي أتيحت لهن الفرصة لتعلم كيفية تحضير مونة الطعام الفلسطيني بالطريقة التقليدية وبمهارات عالية، حيث حولت مطبخها الصغير إلى مصدر للإبداع وريادة الأعمال. بدأت مشروعها الخاص من منزلها الواقع في أزقة المخيم، حيث بدأت بتحضير أصناف المونة باستخدام أشهى الوصفات التي قدمها لها مدربو المشروع. ومن خلال الإصرار والمثابرة، تمكنت من تأمين مصدر دخل يساعد في تحسين حياتها وحياة أسرتها. وشجع نجاح مي العديد من النساء الأخريات في المخيم، لأنها استطاعت أن تكون منارة أمل وسط الصعوبات لتبقى قصتها بصمة وشاهدة حية على القوة الكامنة في المرأة الفلسطينية اللاجئة التي اعتادت على المواجهة. التحديات والأزمات منذ عام 1948 وأثبتت نفسها في كل مرة أنها أقوى امرأة في العالم.
إقرأ المزيدجنين طالبة في قسم التسرب من مشروع البيت البنفسجي هي مراهقة تبلغ من العمر 17 عاماً، تركت المدرسة وهي في الصف الخامس بسبب ضعف أدائها الدراسي حيث لم يكن هناك من يساعدها في الدراسة فرسبت 3 مرات في الصف الخامس وترك المدرسة. بالإضافة إلى أن والدا جينين صارمان للغاية، وكانت تفكر دائمًا في التخلص من القيود عن طريق الزواج حتى تتمكن من مغادرة المنزل والعيش بحرية. انضمت جنين إلى مشروعنا وحصلت على كل الدعم الذي تحتاجه حيث وضعنا لها خطة مخصصة بدءًا من تحسين أدائها الأكاديمي وحتى تغيير أفكارها. وأيضاً من خلال الجلسات النفسية والاجتماعية وغيرها من الأنشطة التي ننفذها في مشروعنا حول حماية الفتيات الصغيرات من الزواج المبكر. كل هذه الأنشطة كان لها دور كبير في التأثير على أفكار جنين بشأن الزواج. أدركت جينين الآن أن مثل هذا القرار يجب أن يتم اتخاذه بنمط واعٍ، ولأنها تحصل على أعلى الدرجات في فصلها، فقد تحسن أدائها بشكل ملحوظ. إنها فخورة بنفسها ومستعدة لتقديم المزيد. ومؤخراً رفضت جنين عريس كان قد تقدم لها من أجل البقاء في مشروعنا، وقالت إنها ستكون مستعدة للتفكير في الزواج بعد أن تنهي دراستها، وأضافت: “الجلسات التوعوية غيرت رأيي في الزواج، أرى أن الدراسة هي أفضل وأولوية بالنسبة لي الآن".
إقرأ المزيدعائشة برهوم، طالبة في مشروع البيت البنفسجي، أكدت أنها تعلمت من دورة القيادة والمناصرة كيفية الدفاع عن نفسها، واتخاذ القرارات الصائبة والتمييز بين الصواب والخطأ. كما تعلمت أن تختار الخطوات التي تخص حياتها وترفض ما قد يؤذيها في هذا العمر. وأضافت أنها تسعى لتحقيق أحلامها وأهدافها كفتاة في هذا العمر، ولا تستسلم. وعن تجربتها في مشروع البيت البنفسجي، قالت عائشة إنها ساعد في تعلم القراءة والكتابة واكتساب معلومات جديدة ومفيدة، وشجعها على العمل على أهدافها والتعبير عن أفكارها ومشاعرها. وأشارت إلى أن الجلسات التوعوية والنفسية التي تم تنظيمها في المشروع ساعدتها على التخلص من المشاعر السلبية وتجاوزها، مما جعلها تشعر بالسعادة بسبب النشاطات المتنوعة والترفيهية.
إقرأ المزيدصرحت الطالبة نور عبد القادر بأنها استطاعت تعلم القراءة والكتابة وتوسيع شبكة علاقاتها الاجتماعية وكذلك تمكنت من تمييز الصح من الخطأ. وقد أشارت إلى أن هذه الخبرات أعطتها الثقة بنفسها وتمكنها من الدفاع عن نفسها واتخاذ القرارات المناسبة لها. وتعزى هذه المهارات المكتسبة إلى مشروع البيت البنفسجي الذي شاركت فيه. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت نور من اكتساب معلومات جديدة ومفيدة وتحسين صحتها النفسية من خلال جلسات التوعية والجلسات النفسية التي تم تنفيذها في إطار المشروع. وأشارت نور إلى أن هذه التجارب المتنوعة والترفيهية جعلتها تشعر بالسعادة والرضا تجاه نشاطات المشروع.
إقرأ المزيدلمعرفة كيف ساعد مشروع شعاع الحياة الجديد النساء الحوامل والأمهات ، سألناهم عن الخدمات وكانت إجاباتهم كالتالي: "لقد ساعدنا هذا المشروع كثيرًا حيث أن الرسوم المدفوعة للأطباء بسيطة جدًا مقارنة بالرسوم الطبية المدفوعة في المستشفيات الأخرى ، كما ساعدنا وجود المستشفى داخل المخيم كثيرًا ، حيث أن هذا لا يكلفنا رسومًا إضافية (رسوم النقل). تعتبر جلسات التوعية والملصقات على وسائل التواصل الاجتماعي ذات أهمية كبيرة لأنها تزودنا بمعلومات تساعدنا أثناء الحمل " "يمكنني زيارة الطبيب كل شهر للتأكد من أن جنيني يتمتع بصحة جيدة وسيكون هذا مستحيلًا بالنسبة لي بدون مساعدة خدمات المشروع. إذا كنت أرغب في زيارة طبيب نسائي خارج إطار المشروع فلن أتمكن من دفع الرسوم لأن أسعار الفحوصات الخارجية أصبحت مرتفعة للغاية ، وأصبح سداد هذه المبالغ مستحيلاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها. عابر طريق." "كان هذا المشروع ذا أهمية كبيرة بالنسبة لي لأنه ساعدني كثيرًا قبل الولادة وبعدها خاصة من خلال مساعدتي في الحليب اللازم لطفلي حيث أجد الكثير من الصعوبات في الحصول عليه". يمكنني اصطحاب ابنتي التي ولدت ضمن المشروع عندما مرضت إلى الطبيب في المستشفى المستفيدة من البطاقة الصادرة من الجمعية. تساعدني التكلفة المنخفضة التي أدفعها مقابل الاستشارة من خلال القدرة على دفع ثمن الأدوية التي تحتاجها ابنتي خاصة في الظروف الاقتصادية السيئة التي نمر بها ".
إقرأ المزيد