14
Nov

مشروع المدرسة البديلة

"لم أذهب إلى المدرسة في حياتي، لكنني أتيت إلى نواة ودرست وتعلمت. لقد تغيرت للأفضل، وزادت ثقتي بنفسي، وأصبح لدي الآن الكثير من الأحلام التي سأحاول تحقيقها شيئاً فشيئاً”. عزام 15 سنة وبعد ثلاث سنوات من تعلمه مهارات القراءة والكتابة والعديد من المهارات الحياتية في مشروع المدرسة البديلة، كان تخرج هذا الطالب، الذي ترك المدرسة، إنجازاً كبيراً لأنه كان يؤمن بأن التعلم هو سلاحه للأيام القادمة في بناء مستقبله. يعمل عزام الآن في مصنع للألبسة في مخيم عين الحلوة، يخيط الملابس بدقة، حاملاً معه أحلام الاستقلال والاكتفاء الذاتي. وعلى الرغم من التحديات التي واجهها سابقًا، إلا أنه ظل ثابتًا في سعيه للحصول على مهنة تعكس مهاراته وطموحاته الجديدة. مع كل غرزة، يرى أحلامه معًا، ويتصور مستقبلًا يدفعه فيه تصميمه وجهده الجاد نحو حياة كاملة ومستقلة.

إقرأ المزيد
06
Nov

التمكين الاقتصادي والاجتماعي للاجئين الفلسطينيين في لبنان

“أنصح كل امرأة أن تعمل على التحسين من نفسها ، وأن لا تيأس في مواجهة ظروف الحياة الصعبة، وأن تتغلب على الصعوبات، وأن تكون أقوى من الظروف بالإيمان والإرادة الصلبة”. مي عرابي مي لاجئة فلسطينية من مخيم برج البراجنة، وهي عضو في مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء اللاجئات في لبنان. حرصت على كسر القيود وكانت من النساء اللاتي أتيحت لهن الفرصة لتعلم كيفية تحضير مونة الطعام الفلسطيني بالطريقة التقليدية وبمهارات عالية، حيث حولت مطبخها الصغير إلى مصدر للإبداع وريادة الأعمال. بدأت مشروعها الخاص من منزلها الواقع في أزقة المخيم، حيث بدأت بتحضير أصناف المونة باستخدام أشهى الوصفات التي قدمها لها مدربو المشروع. ومن خلال الإصرار والمثابرة، تمكنت من تأمين مصدر دخل يساعد في تحسين حياتها وحياة أسرتها. وشجع نجاح مي العديد من النساء الأخريات في المخيم، لأنها استطاعت أن تكون منارة أمل وسط الصعوبات لتبقى قصتها بصمة وشاهدة حية على القوة الكامنة في المرأة الفلسطينية اللاجئة التي اعتادت على المواجهة. التحديات والأزمات منذ عام 1948 وأثبتت نفسها في كل مرة أنها أقوى امرأة في العالم.

إقرأ المزيد
29
Oct

مشروع البيت البنفسجي

جنين طالبة في قسم التسرب من مشروع البيت البنفسجي هي مراهقة تبلغ من العمر 17 عاماً، تركت المدرسة وهي في الصف الخامس بسبب ضعف أدائها الدراسي حيث لم يكن هناك من يساعدها في الدراسة فرسبت 3 مرات في الصف الخامس وترك المدرسة. بالإضافة إلى أن والدا جينين صارمان للغاية، وكانت تفكر دائمًا في التخلص من القيود عن طريق الزواج حتى تتمكن من مغادرة المنزل والعيش بحرية. انضمت جنين إلى مشروعنا وحصلت على كل الدعم الذي تحتاجه حيث وضعنا لها خطة مخصصة بدءًا من تحسين أدائها الأكاديمي وحتى تغيير أفكارها. وأيضاً من خلال الجلسات النفسية والاجتماعية وغيرها من الأنشطة التي ننفذها في مشروعنا حول حماية الفتيات الصغيرات من الزواج المبكر. كل هذه الأنشطة كان لها دور كبير في التأثير على أفكار جنين بشأن الزواج. أدركت جينين الآن أن مثل هذا القرار يجب أن يتم اتخاذه بنمط واعٍ، ولأنها تحصل على أعلى الدرجات في فصلها، فقد تحسن أدائها بشكل ملحوظ. إنها فخورة بنفسها ومستعدة لتقديم المزيد. ومؤخراً رفضت جنين عريس كان قد تقدم لها من أجل البقاء في مشروعنا، وقالت إنها ستكون مستعدة للتفكير في الزواج بعد أن تنهي دراستها، وأضافت: “الجلسات التوعوية غيرت رأيي في الزواج، أرى أن الدراسة هي أفضل وأولوية بالنسبة لي الآن".

إقرأ المزيد