الحق في العمل

01
Jul
حملة حق العمل : 
تعريف الحملة:
يخضع حق العمل اللاجئ الفلسطيني في لبنان الى ثلاثة قيود اساسية: حصوله على اجازة عمل، ومبدأ المعاملة بالمثل، والافضلية الوطنية. 
عام ٢٠١٠ اصدر البرلمان اللبناني القانون رقم ١٢٩ الذي عدل المادة ٥٩ من قانون العمل اللبناني ، وقانون ١٢٨ الذي عدل المادة ٩ من قانون الضمان الاجتماعي ، بينما ابقت التعديلات على شرط حصول العامل الفلسطيني على اجازة العمل بوصفه اجنبيا ً في نظر القانون ، واستمر الحظر المفروض على حق الفلسطينيين في مزاولة المهم الحرة والذي يخضع لشرط المعاملة بالمثل وهو المستحيل تطبيقه في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية .
الهدف من الحملة:
نسعى من خلال هذه الحملة الي الإضاءة على الانتهاكات التي يتعرض لها العامل الفلسطيني المقيم في لبنان، والضغط باتجاه تمكن الفلسطينيين من ممارسة كافة المهن بما فيها المهن الحرة باعتباره لاجئا ً وذلك استنادا ً الي القوانين الدولية الخاصة باللاجئين.
بالإضافة الي تسهيل انضمامهم الي النقابات المهنية، والاستفادة من خدمات صندوق الضمان الاجتماعي أسوة بالعامل اللبناني.
كما ونسلط الضوء على أهمية التوجيه المهني والتوعية الحقوقية للطالب الفلسطيني، وحقه في التعليم وصلته بحق العمل.
ونتيجة لهذه القيود ارتفعت نسبة البطالة   في صفوف الفلسطينيين الي ٦٥ ٪؜ وفقا لإحصائيات الأونروا، والي ٧٠ ٪؜ وفقا لإحصائيات اللجان الشعبية والمؤسسات المجتمع المدني، وهو ما ينذر بكارثة اجتماعية.
تضمنت الحملة العديد من جلسات توعية والأنشطة التوعوية وتوزيع منشورات إلى جانب إعداد فيديوهات متعلقة بحق العمل والتي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
 

 

الأخبار

24
May

حمله حق العمل

قامت منسقة مشروع البيت البنفسجي "فاطمه عقل" بعقد لقاء مع الفاعل الاجتماعي و السياسي في مخيم عين الحلوة الاستاذ "خالد ابو سويد" ابو امجد، مسؤول الائتلاف الفلسطيني اللبناني لحمله حق العمل. تضمن هذا اللقاء تعريف الاستاذ ابو سويد بمشروع البيت البنفسجي، اهدافه، الفئة المستهدفة فيه، و انشطته المتنوعه... لقيّ هذا اللقاء ترحيبا من الاستاذ ابو سويد و قد ابدى تشجيعا كبيرا لاستمرار المشروع نظرا لأهميته البالغه و اثره الفعال و الملحوظ على المجتمع المحلي.

إقرأ المزيد
14
Sep

بدعة الحل البديل عن العمل

بدعة الحل البديل عن العمل ليس يخفى على أحد كيف أن الغريق يتعلقُ بقشَّة، فتقف أيدٍ بإمكاناتٍ جبَّارة وسخاءٍ عجيب من خلف الحواف، ترمي لكل غريقٍ قشَّة. ولا أحسبنا نختلف على أنَّ القشَّة ملهاةً عن الخوف لا تُنجي ولا تُغني.فكيف جعلت تنظيماتنا المُسلَّحة حق العمل وجباية المال الكفيل بحفظ كرامة الإنسان وتأمين حاجته من العيش قشَّةً تُلهي ولا تُنجي؟ لنُعرِّج أولاً على بِدعةِ أونروا في 'المال مُقابل العمل' ونلقِ نظرةً خاطِفةً على ثُقبٍ أحدثته، تقول البدعة أنَّ عددًا مختلِفا من الشُبان والشابات في طورِ إنتاجهم سيتم اختيارهم بشكل دوري ودفعِهم إلى سوق العمل، وسيتم توزيعهم بحسب اختصاصاتهم أو اختياراتهم في استبيانٍ ملؤه سابقا، للعمل فترة زمنية تقارب الستين يوما، والمُقابل المادي 'محرز' ولكنهُ مُنقطع. فما تُجدي بدعةُ أونروا وغيرها من المنظمات التي تُعنى بتشغيل أكبر عددٍ ممكنٍ من الشباب والاستغناء عنهم سريعا؟ هذا أحدث اللااستقرار في المال والمعيشة وفي الحياة الاجتماعية، وحتى أنها لا تُعطي وقتًا كافيًا لاكتساب الخبرة المطلوبة في أي سوق عمل. وليسَ بعيدا عنها حال تنظيماتنا، إنما هُنا قد يُهرق الدم مع العرق.الحال مع الأزمة الاقتصادية المستمرة في لبنان وانهيار الليرة بات أكثر تعقيدا، عدد الشباب على مداخل وفي أزقات المُخيَّمات في ازديادٍ مُريب، وأمران واضحانِ لا تقدر أنْ تموّه عنهما البزات العسكرية، وهما صُغر سن المُسلَّحين، وعدمَ أهليتهم على حمل السِلاح، لا وعيًا ولا فقهًا فيه حتى. وبُعيد التقدير البديهي، أننا شعبٌ بنزعة حربية نتيجة ظرفِه وتجارُبِه، وأنَّهُ تُفل النارَ بالنارِ فلا بُدَّ منها، هذا أيضا لا يموّه على أنَّ التحالفات والسياسة نقلت مسألة العودة وحق الدفاع عن النفس-أقله-إلى ميدان آخر نُمنعُ فيه تقرير مصيرنا. فما حاجة تنظيماتنا إلى هذا الكم من المسلحين في أفلاكها؟ وغايةُ الشاب منهم أنْ يؤمن قوته ويُعيل أهله، فيسعى إلى عملٍ لا يفقه فيه ولا يعرف غايته، لا شيء مع بعض الدولارات يجنيه سوى فرصا أكثر للموت، وروحه في حشو رصاصة. خلاصة لكلِّ سابقٍ، يبدو واضحا أنَّ القائم على الشأن الفلسطيني في الشتات أجهض حقه في العمل بشكلٍ دراماتيكي، وأقنعوه أنَّه حلٌ بديل ولا بديل له.

إقرأ المزيد
14
Sep

بدعة الحل البديل عن العمل

بدعة الحل البديل عن العمل ليس يخفى على أحد كيف أن الغريق يتعلقُ بقشَّة، فتقف أيدٍ بإمكاناتٍ جبَّارة وسخاءٍ عجيب من خلف الحواف، ترمي لكل غريقٍ قشَّة. ولا أحسبنا نختلف على أنَّ القشَّة ملهاةً عن الخوف لا تُنجي ولا تُغني.فكيف جعلت تنظيماتنا المُسلَّحة حق العمل وجباية المال الكفيل بحفظ كرامة الإنسان وتأمين حاجته من العيش قشَّةً تُلهي ولا تُنجي؟ لنُعرِّج أولاً على بِدعةِ أونروا في 'المال مُقابل العمل' ونلقِ نظرةً خاطِفةً على ثُقبٍ أحدثته، تقول البدعة أنَّ عددًا مختلِفا من الشُبان والشابات في طورِ إنتاجهم سيتم اختيارهم بشكل دوري ودفعِهم إلى سوق العمل، وسيتم توزيعهم بحسب اختصاصاتهم أو اختياراتهم في استبيانٍ ملؤه سابقا، للعمل فترة زمنية تقارب الستين يوما، والمُقابل المادي 'محرز' ولكنهُ مُنقطع. فما تُجدي بدعةُ أونروا وغيرها من المنظمات التي تُعنى بتشغيل أكبر عددٍ ممكنٍ من الشباب والاستغناء عنهم سريعا؟ هذا أحدث اللااستقرار في المال والمعيشة وفي الحياة الاجتماعية، وحتى أنها لا تُعطي وقتًا كافيًا لاكتساب الخبرة المطلوبة في أي سوق عمل. وليسَ بعيدا عنها حال تنظيماتنا، إنما هُنا قد يُهرق الدم مع العرق.الحال مع الأزمة الاقتصادية المستمرة في لبنان وانهيار الليرة بات أكثر تعقيدا، عدد الشباب على مداخل وفي أزقات المُخيَّمات في ازديادٍ مُريب، وأمران واضحانِ لا تقدر أنْ تموّه عنهما البزات العسكرية، وهما صُغر سن المُسلَّحين، وعدمَ أهليتهم على حمل السِلاح، لا وعيًا ولا فقهًا فيه حتى. وبُعيد التقدير البديهي، أننا شعبٌ بنزعة حربية نتيجة ظرفِه وتجارُبِه، وأنَّهُ تُفل النارَ بالنارِ فلا بُدَّ منها، هذا أيضا لا يموّه على أنَّ التحالفات والسياسة نقلت مسألة العودة وحق الدفاع عن النفس-أقله-إلى ميدان آخر نُمنعُ فيه تقرير مصيرنا. فما حاجة تنظيماتنا إلى هذا الكم من المسلحين في أفلاكها؟ وغايةُ الشاب منهم أنْ يؤمن قوته ويُعيل أهله، فيسعى إلى عملٍ لا يفقه فيه ولا يعرف غايته، لا شيء مع بعض الدولارات يجنيه سوى فرصا أكثر للموت، وروحه في حشو رصاصة. خلاصة لكلِّ سابقٍ، يبدو واضحا أنَّ القائم على الشأن الفلسطيني في الشتات أجهض حقه في العمل بشكلٍ دراماتيكي، وأقنعوه أنَّه حلٌ بديل ولا بديل له.

إقرأ المزيد
14
Sep

بدعة الحل البديل عن العمل

بدعة الحل البديل عن العمل ليس يخفى على أحد كيف أن الغريق يتعلقُ بقشَّة، فتقف أيدٍ بإمكاناتٍ جبَّارة وسخاءٍ عجيب من خلف الحواف، ترمي لكل غريقٍ قشَّة. ولا أحسبنا نختلف على أنَّ القشَّة ملهاةً عن الخوف لا تُنجي ولا تُغني.فكيف جعلت تنظيماتنا المُسلَّحة حق العمل وجباية المال الكفيل بحفظ كرامة الإنسان وتأمين حاجته من العيش قشَّةً تُلهي ولا تُنجي؟ لنُعرِّج أولاً على بِدعةِ أونروا في 'المال مُقابل العمل' ونلقِ نظرةً خاطِفةً على ثُقبٍ أحدثته، تقول البدعة أنَّ عددًا مختلِفا من الشُبان والشابات في طورِ إنتاجهم سيتم اختيارهم بشكل دوري ودفعِهم إلى سوق العمل، وسيتم توزيعهم بحسب اختصاصاتهم أو اختياراتهم في استبيانٍ ملؤه سابقا، للعمل فترة زمنية تقارب الستين يوما، والمُقابل المادي 'محرز' ولكنهُ مُنقطع. فما تُجدي بدعةُ أونروا وغيرها من المنظمات التي تُعنى بتشغيل أكبر عددٍ ممكنٍ من الشباب والاستغناء عنهم سريعا؟ هذا أحدث اللااستقرار في المال والمعيشة وفي الحياة الاجتماعية، وحتى أنها لا تُعطي وقتًا كافيًا لاكتساب الخبرة المطلوبة في أي سوق عمل. وليسَ بعيدا عنها حال تنظيماتنا، إنما هُنا قد يُهرق الدم مع العرق.الحال مع الأزمة الاقتصادية المستمرة في لبنان وانهيار الليرة بات أكثر تعقيدا، عدد الشباب على مداخل وفي أزقات المُخيَّمات في ازديادٍ مُريب، وأمران واضحانِ لا تقدر أنْ تموّه عنهما البزات العسكرية، وهما صُغر سن المُسلَّحين، وعدمَ أهليتهم على حمل السِلاح، لا وعيًا ولا فقهًا فيه حتى. وبُعيد التقدير البديهي، أننا شعبٌ بنزعة حربية نتيجة ظرفِه وتجارُبِه، وأنَّهُ تُفل النارَ بالنارِ فلا بُدَّ منها، هذا أيضا لا يموّه على أنَّ التحالفات والسياسة نقلت مسألة العودة وحق الدفاع عن النفس-أقله-إلى ميدان آخر نُمنعُ فيه تقرير مصيرنا. فما حاجة تنظيماتنا إلى هذا الكم من المسلحين في أفلاكها؟ وغايةُ الشاب منهم أنْ يؤمن قوته ويُعيل أهله، فيسعى إلى عملٍ لا يفقه فيه ولا يعرف غايته، لا شيء مع بعض الدولارات يجنيه سوى فرصا أكثر للموت، وروحه في حشو رصاصة. خلاصة لكلِّ سابقٍ، يبدو واضحا أنَّ القائم على الشأن الفلسطيني في الشتات أجهض حقه في العمل بشكلٍ دراماتيكي، وأقنعوه أنَّه حلٌ بديل ولا بديل له.

إقرأ المزيد