مشروع المدرسة البديلة
تم إطلاق هذا المشروع في عام 1998، ويهدف إلى تعزيز حماية ورفاهية وفرص التنمية للأطفال اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، وبشكل خاص في مخيم عين الحلوة ومخيم البداوي. من خلال تحسين الوصول إلى التعليم، والدعم النفسي الاجتماعي، وتنمية المهارات الحياتية، والمشاركة المجتمعية، يعزز المشروع حقوق الأطفال ويخلق بيئة داعمة تزيد من أمانهم وثقتهم بأنفسهم وإدماجهم.
الفئة المستهدفة
• الأطفال الفلسطينيون المتسربون من المدارس وغير الملتحقين بها.
• الأطفال في سن ما قبل المدرسة (4-5 سنوات) الأكثر ضعفًا والذين يحتاجون إلى دعم تعلم مبكر.
• أولياء الأمور ومقدمو الرعاية من خلال جلسات التوعية والإرشاد.
• أعضاء المجتمع وصناع القرار وأصحاب المصلحة في المخيمات المشاركون في جهود المناصرة.
• الأطفال المشاركون في المخيمات الصيفية والأنشطة الترفيهية.
الأنشطة الرئيسية
دعم التعليم
• التعليم البديل: تقديم صفوف منظمة لـ 60 طفلًا خارج المدرسة في عين الحلوة، البداوي، وبرج البراجنة لإعادة بناء المهارات الأكاديمية الأساسية.
• برنامج ما قبل المدرسة: تنفيذ تدخل تعليمي لمدة 12 شهرًا لـ 20 طفلًا ضعيفًا لتعزيز جاهزيتهم للمدرسة وتقدمهم التنموي.
الدعم النفسي الاجتماعي
• جلسات المهارات الحياتية: عقد جلسات في كل مركز لتعزيز التواصل، القيادة، التعبير عن المشاعر، والتفاعل الاجتماعي.
• الأنشطة الخارجية: تنفيذ نشاطات خارجية في كل مخيم لتعزيز العمل الجماعي، المشاركة الإيجابية، والرفاهية النفسية.
• جلسات التوعية: تقديم جلسات تركز على حقوق الأطفال والحماية وقبول التنوع.
• الدعم النفسي الجماعي: توفير جلسات جماعية في كل مخيم لبناء الصمود والثقة بالنفس والاستقرار العاطفي.
• الدعم النفسي الفردي: تقديم جلسات نفسية شخصية للأطفال الذين يحتاجون إلى تدخل مخصص.
الترفيه:
• تنفيذ أنشطة ترفيهية في كل مخيم لتعزيز تخفيف التوتر، الإبداع، والتفاعل الإيجابي بين الأطفال.
الحلقات الإلكترونية
• إنتاج حلقات مباشرة عبر الإنترنت (10–20 دقيقة لكل حلقة) تتيح للأطفال مشاركة تجاربهم وتحدياتهم وانعكاساتهم المتعلقة بحقوقهم ورفاهيتهم.
المخيم الصيفي – “الحقوق للجميع”
• تنظيم مخيم صيفي موضوعي يركز على الحقوق، التنوع، الفنون، الموسيقى، والمسرح لتعزيز التعبير عن الذات والثقة بالنفس.
المشاركة الأسرية والمجتمعية
• جلسات توعية للآباء: عقد جلسات لتعزيز فهم الآباء وأعضاء المجتمع لحقوق الأطفال وحمايتهم.
• حملة مناصرة: إطلاق حملة مناصرة في يوم الطفل العالمي لتعزيز المساواة وعدم التمييز وحماية جميع الأطفال.
• نشاط حقوق المجتمع: تنفيذ نشاط شامل داخل المخيم لزيادة وعي الأطفال بحقوقهم والمسؤولية الجماعية.
• التواصل مع أصحاب المصلحة: عقد اجتماعات مع صناع القرار والنشطاء والشبكات لتعزيز الالتزام المجتمعي بحقوق الطفل.
الأثر
يدعم هذا المشروع الأطفال اللاجئين الفلسطينيين من خلال تحسين الوصول إلى التعليم، الدعم النفسي الاجتماعي، والمساحات المجتمعية الآمنة. كما يعزز الثقة بالنفس، القيادة، الوعي بالحقوق، ويعزز الإدماج، الصمود، والمشاركة الإيجابية من قبل الأسر والمجتمع.