بدأ العمل في هذا المشروع منذ العام 1998 تحت اسم "المدرسة البديلة"، حيث يركز على ضمان تكافؤ الفرص التعليمية لجميع الأطفال من سن 6 إلى 14 عامًا وخاصة الذين اللذين تسربوا من المدرسة. يهدف المشروع إلى تمكين هؤلاء الأطفال تعليميًا ونفسيًا، مما يسهل عودتهم إلى المدارس أو تسجيلهم في مؤسسات مختصة في التعليم المهني حيث يمكنهم تعلم بعض المهن.
يساعد هذا النهج على الحد من عمالة الأطفال والزواج المبكر من خلال توفير بدائل تمكنهم من تحقيق الاستقلال المالي والحياة بكرامة، بما يتماشى مع المعايير الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم المشروع في دعم الطلاب في مدارس الأونروا والمدارس الحكومية والخاصة الذين يواجهون تحديات أكاديمية والذين هم في خطر التسرب المدرسي مما سيساعد في الحفاظ استمرارهم في هذه المدارس وتحسين أدائهم الأكاديمي.
كما يوفر المشروع أيضًا دعمًا نفسيًا واجتماعيًا، وموارد صحية، وإثراءً تعليميًا من خلال أنشطة منظمة، مثل الترفيه التعليمي، وبرامج المكتبة، وجلسات توعية للأهل والأطفال. كما يقدم دورات تدريبية تمكينية بالتعاون مع مؤسسات أخرى مختصة في ذلك، مما يعزز بشكل أكبر تكافؤ الفرص التعليمية ويعالج عمالة الأطفال والزواج المبكر.