"في قلب الشدائد، بشغف ومرونة، انطلقت في رحلة لتعبئة جيلنا ضد أغلال الاحتلال القمعية مع مجموعة موحدة من خلال رؤية مشتركة للحرية والعدالة". مروة الكندي بدأت قصتها بجهود شعبية في مشروع بذور الاستقلال، حيث نظمت بلا كلل، مع شبكة بذور الاستقلال، حملات توعية، وإشراك زملائها الشباب من خلال الأحداث المجتمعية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وقد سخر هؤلاء الشباب المفعم بالحيوية قوة العمل الجماعي والثبات الذي لا يتزعزع. وعلى الرغم من التحديات، إلا أن التزامها تعزز، مما أدى إلى تغذية مجموعة تجاوزت الحدود والخلفيات. وفي مواجهة الشدائد، أظهرت مروة وزملاؤها المرونة والإبداع والالتزام الثابت بالقضية الفلسطينية. بدأ الاحتلال، الذي كان يُنظر إليه ذات يوم على أنه قوة لا يمكن التغلب عليها، في الانهيار في وجه الجبهة الموحدة التي شكلها الشباب المعبأ.
إقرأ المزيد"لم أذهب إلى المدرسة في حياتي، لكنني أتيت إلى نواة ودرست وتعلمت. لقد تغيرت للأفضل، وزادت ثقتي بنفسي، وأصبح لدي الآن الكثير من الأحلام التي سأحاول تحقيقها شيئاً فشيئاً”. عزام 15 سنة وبعد ثلاث سنوات من تعلمه مهارات القراءة والكتابة والعديد من المهارات الحياتية في مشروع المدرسة البديلة، كان تخرج هذا الطالب، الذي ترك المدرسة، إنجازاً كبيراً لأنه كان يؤمن بأن التعلم هو سلاحه للأيام القادمة في بناء مستقبله. يعمل عزام الآن في مصنع للألبسة في مخيم عين الحلوة، يخيط الملابس بدقة، حاملاً معه أحلام الاستقلال والاكتفاء الذاتي. وعلى الرغم من التحديات التي واجهها سابقًا، إلا أنه ظل ثابتًا في سعيه للحصول على مهنة تعكس مهاراته وطموحاته الجديدة. مع كل غرزة، يرى أحلامه معًا، ويتصور مستقبلًا يدفعه فيه تصميمه وجهده الجاد نحو حياة كاملة ومستقلة.
إقرأ المزيدجنين طالبة في قسم التسرب من مشروع البيت البنفسجي هي مراهقة تبلغ من العمر 17 عاماً، تركت المدرسة وهي في الصف الخامس بسبب ضعف أدائها الدراسي حيث لم يكن هناك من يساعدها في الدراسة فرسبت 3 مرات في الصف الخامس وترك المدرسة. بالإضافة إلى أن والدا جينين صارمان للغاية، وكانت تفكر دائمًا في التخلص من القيود عن طريق الزواج حتى تتمكن من مغادرة المنزل والعيش بحرية. انضمت جنين إلى مشروعنا وحصلت على كل الدعم الذي تحتاجه حيث وضعنا لها خطة مخصصة بدءًا من تحسين أدائها الأكاديمي وحتى تغيير أفكارها. وأيضاً من خلال الجلسات النفسية والاجتماعية وغيرها من الأنشطة التي ننفذها في مشروعنا حول حماية الفتيات الصغيرات من الزواج المبكر. كل هذه الأنشطة كان لها دور كبير في التأثير على أفكار جنين بشأن الزواج. أدركت جينين الآن أن مثل هذا القرار يجب أن يتم اتخاذه بنمط واعٍ، ولأنها تحصل على أعلى الدرجات في فصلها، فقد تحسن أدائها بشكل ملحوظ. إنها فخورة بنفسها ومستعدة لتقديم المزيد. ومؤخراً رفضت جنين عريس كان قد تقدم لها من أجل البقاء في مشروعنا، وقالت إنها ستكون مستعدة للتفكير في الزواج بعد أن تنهي دراستها، وأضافت: “الجلسات التوعوية غيرت رأيي في الزواج، أرى أن الدراسة هي أفضل وأولوية بالنسبة لي الآن".
إقرأ المزيدتجاوزت اميرة اليوم المرحلة الاولى من اختبار اللغة الانجليزية في معهد الامل.
إقرأ المزيد